المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٠٩

ويبقى الأمل

يبقى الأمل ما زالت السماء تمطر وتسقي الأنسان والحيـوان وما زال الزرع ينمؤ على قطراتها يبقى الأمل ما دامت المآذن تُرفع أصواتها معلنةً أن لا إله الأ الله وأنّ محمداً رسول الله يبقى الأمل ما دام القمر يرسل علينا ضوءه الفضي الرائع والساحر الذي يغطي الأرض بجمالة وروعة يبقى الأمل ما دام يوجد رجال ونساء يغارون على الديـن وعلى أنتهاك المحارم يبقى الأمل ما دام يوجد نساء شامخات محجبات في بريطانيا وأمريكا بل أشبههم بالجبال الشامخة التى أعييت أن يزحزحها أحد يبقى الأمل ويبقى الفرح ما دام الإسلام هو أكثر دين انتشاراً في العالم وأن المسلمون يزدادون يوماً بعد يوما يبقى الأمل ما دامت الشمس تُشرق من الشرق وتغرب من الغرب وتدفيّنا بنورها الذهبي والمفيد برغم حرارتها يبقى الأمل ما دُمَنا نتوكل على الله ونؤمن بالقدر خيره وشره ونسعد به يبقى الأمل عندما يُفارقنا من نحب لأننا نعلم أن بعد الفراق يوجد لقاء وأي لقاء أنه في جنات النعيم بأذن الله فلنعمل لتلك الدار يبقى الأمل عندما نستمد من الشمس الطاقة والحيوية ومن القمر الجمال والسحر ومن الصحراء الصبر والتحمل ومن الجبل الشموخ ومن الحديد صلابته يبقى الأمل عندم

يوم من حياته

دق جرس المنبه الذي يضعه بجوار سريره ،، أسرع ليغلق صوته قبل أن تفيق زوجته من نومها ، رغم حبه لصوت نغمة رنين المنبه - مشاري العفاسي نظرة سريعة على وجه زوجته الحبيبة ، عندما اقترب من باب الغرفة عاود النظرة إلى زوجته وتأمل وفكر قليلاً ثم ذهب ليأخذ حمامه اليومي ... ثم ذهب إلى الغرفة التي خصصها هو وزوجته لتكون مصلى ومكتبة لهما .. فصلى الضحى .. ثم ذهب إلى مطبخ الشقه وقام بتحضير كوب " نسكافيه " وذهب إلى غرفة الجلوس وجلس يحتسي كوب النسكافية الذي يتلذذ بشرابه ثم ضغط على زر الريموت كنترول الخاص بالتلفاز وقام بعرض قائمة القنوات وآتي بقناة العربية وتابع نشرة السابعة صباحاً ما بين أخبار سياسية وأقتصادية وبالكاد رياضية نظر في ساعة الحائط فوجدها السابعة وخمس وأربعون دقيقه فقام إلى المطبخ مرة أخرى فغسل الكوب وعاد إلى غرفة نومه وفتح الباب بكل هدوء حتى لا تنزع زوجته وفتح باب دولابه وأخرج بذلته وإرتدها ووضع قليل من العطر التي أهدته له زوجته قبل أيام قليلة وطبعاً نظر إليها وهو يضعه ، فابتسم ابتسامة ربما لم تظهر على وجه مثلما رقص قلبه بها طرباً . التقط مفاتيح سيارته تويوتا ( كامري - 2008 )

هو ونفسه .... الحلقة الأخيرة

صورة
بعد فرً وكر ، بعد شد وجذب ، بعد نزاع داخلياً ، بعد مرور كثيراً من الوقت ..... أمضاه في التفكير حتى أنه اختنق من ذلك ... قرر أن يفكر في الامر بجديه وبعقلانية أكثر ... نعم قرر أن يفعل ذلك حتى ولو على حساب مشاعره وأحاسيسه ؛ لأنه وببساطه خاض تجربة الحب والمشاعر وباءت جميع التجارب بالفشل :؛: لأن حبيبته كانت تفسد عليه كل تجربة يخوضها ؛؛ ففكر لماذا تفعل ذلك ، هل هي تحبني لهذه الدرجة وإلى ذلك الحد .. أخذ يفكر بطريقة مختلفة وعلى غير ما يحدث معه ربما تكون النجاة في هذا الطريق وهذا النمط من التفكير ... قال لنفسه هل شخص يفعل كل هذا من أجلك لا يستحق أن تحبه . بل أنه يحبك ولم يستمع إلى الجملة التقليدية " بأن سعادته أن يراك سعيد " فلم يستمع إلى ذلك بل حارب من أجل أن تعود إلى أحضانه وترتمي فيها مثل الطفل الذي يشتاق إلى حضن أمه ،، أخذ يفكر ملياً وهي تراقب ذلك عن كثب .. فرحةً لما تعتقد أنه سوف يتحقق قريباً وهي التي كانت تنتظره منذ وقت ليس بالقليل ... سوف يعود إليها حبيبها .. سوف تعود تبتسم للحياة مرة أخرى . لن تشعر ببعده عنها مرة أخرى ..... كانت وفي كل الأحوال تجديد استخدام ما لديها من أورا

هو ونفسه .... الحلقة الثانية

صورة
بدأ ثوران بركانها حينما عرفت أنه بدأ في الإنسحاب من محيطها، فتخبط كلاً منهما في أمواج الحياة المتلاطمة ، قرر هو أن لا تترك بداخله أثر ، وقررت هي أن لا يفلت من عقابها ، كان مجرد التفكير في الإنسحاب من أصعب ما يكون .. وكأنك تنتزع شوكة من رداء صوف ، لم يكن بالسهولة بالنسبة له أن يتركها وحدها وهو يعرف مدى تعلقه بها ويعرف مدى تعلقها به .. ظل في صراع كبير بين حبها الذي كان متغلغلاً بداخله وبين الحياة التي يريد أن يعيشها ظل يبتعد تاره ويعود إلى حضنها تارة أخرة ،، يقدم رجل ويؤخر الأخرى .. ظل متردداًوبصراحة كان ذلك هو نمط حياته معها ... وفي ظل كل ذلك حدث معه ما لم يكن متوقعه .. واجه شيئاً آخر كان يعتصره الألم فيه عصراً إنه ألم الوحدة .... التي لم يشعر بها من قبل شعر بفراغ غير عادي ... لم يتصور يوماً أن يكون وحيداً شريداً في الدنيا هل يعيش إحساس الوحدة القاتل ... أم يعود إليها ويظل أثيراً لشهواتها التي تكاد أن تضيعه كان يقول لها دائماً أنتي غريبة جداً تجعلينني مع غيرك إنسان صالح وذو إحساس مرهف وهادئ الطباع ومعكي تجعلييني على عكس ذلك تماماً ... فماذا تريداً مني ... ارجوكي ابتعدي عني فربما تكوني