المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٠

ومـــاذا بعـــد يانفســــــي

صورة
وماذا بعد يانفسي ... إلى أين تجرينني ... والله لست وحدك التي تتعذبين ، فأنت تعذبينني أنا أيضاً معك ، لماذا تبحثين دائماً عما ترتضيه أنتي ضاربةً عرض الحائط بكل من حولك وبي أنا أيضاً ، لماذا لا تعطيني فرصة لكي أثبت لكي أن ما اخترته هو الصواب ، وهو الأفضل فيما هو حولنا ، لماذا دائماً تجلينني أخوض المعركة بلا عدة ولا عتاد ، دائماً تشجعينني في بداية المعركة وفي منتصفها تتبوئين لي الهزيمة النكراء ، فلماذا تشدين من أذري إذاً وأنتي عدوي في الحقيقة ، لماذا اعتدت على أن اصدقكي فيما تروينه لي وانا اعلم انه من درب الخيال ، هل هذا جزاء من يحبك ،، نعم يحبك ، فأنا احبك فعلاً ولكن لا تفسري حبي على أنه ضعف مني ، وإن حصل ذلك فأني أبشرك بأشياء ليس جيدة بالمرة ،، تكون لكي سطوة الكلمة نعم ،، تكون لكي سطوة النظر مرة ،، ولكن سطوة الإحساس لن تكون لكي هذه المرة هكذا الحياة يانفسي لا تعطي كل شئ ،، سوف احمد ربي على ما مَنْ علي به ،، وسأحمده على ذلك ، وسأكون عند حسن الظن بي ، وبمن وثق بي أيضاً ، فما الذنب الذي يمكن أن يكون قد اقترفوه ، حتى يعاقبوا بأفعالي أنا معهم ، انهم يحبونني ، وانا أحاول أن أتجاوب مع ذلك الحب

أصدقائي .... اني أحبكم في الله

صورة
أصدقائي .... بالفعل قليلة هي كلمة أحبكم على ما أشعر به نحوكم ....في كل مرة تراوضني فيها نفسي عنكم أجدكم .... تحطمون كل أسوار هذه النفس ....تقول لي أنها تحبني أكثر منكم ... تقول لي ليس فيهم ولا من بينهم من يغار عليكم مثلي ....ليس فيهم ولا من بينهم من يضحي من أجلك مثلي ...!!!! أقف مندهشاً لما أسمع من نفسي وما أجده مغايراً من تصرفات ومعاملة أصدقائي ....همست في أجواء الغرفة التي تحتضنني أنا ونفسي ...وصل إليها صوتي وإخترق سمعها ...يخافون علي أكثر مما أخاف على نفسي ، دائماً أسمع أصواتهم الطيبة في أذني ، بالنصح تارة ، وبالتحذير من الخطر . قدمت بين يديها إعتراف بأني أجد في نفسي أني لا أستحق أن يكون مثل هؤلاء الصفوة من البشر معي ، ماذا أكون حتى أجد من يتبرع لي بدمه عندما كنت في المستشفى ،، ماذا أمثل أنا لهم حتى يهرع أحدهم بسيارته مسرعاً حتى لا ألومه على وقت قد مضى وأنا اقف منتظراً له ، وماذا وماذا وماذا ،، صرخت في وجهة ،، يكفي يكفي وبعد مشادات وصراعات ومد وجزر إنتصر الحب في قلبي على نفسي ،، إنتصر الحب في قلبي على نفسي يامرحي فالآن أشعر بأني بالفعل أستحق مثلاً هؤلاء الأصدقاء ،، نعم نعم أصدقائي