المشاركات

عرض المشاركات من 2011

يسقط يسقط حكم العسكر

صورة

ذهبت الى حسن الجوار

صورة
الشهيد بإذن الله ( حمزه الخطيب ) خرج ليقول لبشار الأسد .. لا تقتل إخوتي .. خرج للتظاهر .. فكان الرد بأن عُذب ومُثل بجثته الزنبقــــات الســـــــود فـــــي كـــفي و فـــــــي شفتـــــــــي الغضــــــــب من أين جئتني يا كل صلبان الغضب يا قــــــارئي لا تـــــرج مني الهمس لا تــــــــرج منـــــــي الطـــــــرب حسبــــــــي أنــــــــــي غاضـــــب و النــــــــار أولــــــــها غضـــــب ياحمزه العزه والكرامه ... لا تحــــزن فهم أهـــل الغــــدر والخيانه ذهبت إلى حسن الجوار ... وبقينا نحن ولن ننسى أنك رمز الكرامه

دخولك يا حبيبتي في قلبي

سأكتب الآن وقد تبدلت حياتي ... من حياة بائسة لا ينعم آهلها بالسعادة ولا يتذوقون طعم الهناء .. إلى حياة مليئة ومفعمة بالسعادة .. يعيش أهلها بالحب ، يتنفسونه بدل الهواء .. يتغذون عليه بدل الطعام .. هكذا كان الحال بعد وقوفها على عتبات قلبي .. وما ان ولجت فيه حتى أصبحت النشوه تملئه وتنتشر في كل أركانه .. سعادة لا أستطيع أن أخفيها .. وكيف لي أن أخفيها وهي واضحة كما هي الشمس في رابعة النهار .. سعادة اشتقت إليها بعد طول غياب .. تقودني إلى ما ابتغيه .. تلهمني في كل ما اتفوه به .. ترشدني إلى كل خطوة اخطوها إلى الامام .. تجعلني اعيش في برج عاجي .. لا ابالي بما حولي وانا الذي ظننت أنه لا امل في التغيير .. بساطي اليوم متسعاً لكل من حولي .. سعادتي لم تقتصر علي فقط .. بل أسعدت كل من حولي ، فلقد حولتهم السعادة كما حولتني .. حبيبتي ويا نور عيوني ويا شريان قلبي سأحافظ عليكي وسأكون من تمنيته كما وجدت نفسي فيكي .. حبيبتي

آثرت الصمت وعدت إليكي

صورة
آثرت الصمت وعدت إليكي فأنا منكي وإليكي أعود .. عودت إليكي بعد ما ذقت في بوعدك كل عذاب وكل هوان قطرة قطرة .. لم تكن هناك جدوى من دفاعاتني والتي كنت أظن أنها حصينه .. فقد دمرت ومحيت عن بكرة أبيها .. لم تكن هناك جدوى من عواطفي الجارفه .. فهي لم تكن شافعاً لي عند غيرك .. كنت أعتقد أنني امسك بنجوم السماء بين يدي .. ولكنني لم أكن امسك بشئ سوى الهواء وحتى هذا لم أكن أملكه ، لم يكن في جعبتي شئ حتى أخرجته .. لم يكن في بالي شئ إلا وقد ذكرته .. لم يكن في جسدي قطرة دم إلا ونزفتها ... ومع كل ذلك لم يشفع لي .. كلماتي تلك ليست دفاع عني .. لا ولكنها استجداء واستعطاف واسترحام لكي .. كنت أظن أنني أعيش في برج مشيد ... واكتشفت أنني أعيش في قاع غائر .. كنت أظن أنني اسكن في فضاء فسيح .. واكتشفت أنني أسكن مغارة لا أسوار لها فضلاً على ان يكون لها ابواب ...فهل ستقبلينني

ســـؤال ... وجواب

صورة
مدونتي .. حياتي .. مستقبلي ... تصرفاتي .. اتجاهاتي ولربما معظم ما يحيط بي محركه ودافعه وجهاز التنفس الخاص به هو ( الامل ) وهذا ما عاهدت نفسي عليه منذ ان ادركت انه لن يتحمل احد عواقب ذلك غيري ، فضلاً عن من سيوافقني على ذلك ... وفي جلساتي الغير منقطعه مع نفسي .. وفي مراجعة شامله لما آلت إليه امورنا بعد هذه المده في التزام ذلك النهج والسير على درب الامل ... سبقتني نفسي بذلك السؤال .. قالت لي ، اوتدري انني لدي لك سؤال ، قلت تفضلي ، قالت هل تتفق معي على أننا اتخذنا الامل على انه مخدر طيله هذه المده ؟ بمجرد سماعي للسؤال لم يتبادر الى ذهني اي شيء سوى ان افكر قبل ان اجيب ، وتفكيري ليس لأنني لا اعرف الاجابه أو انني متردد ، لا ليس ذلك هو ما فكرت به ، ولكن ما فكرت به هو ان هذا السؤال لم يرد على خاطري ولو لبرهة واحده قبل ذلك .. فاردت ان افكرت في جوهر السؤال ملياً . هل بالفعل يمكن أن يتحول الامل إلى مخــدر ، فلا نشعر بذلك إلى بعد أن نفيق من هذا المخدر .. أم أنه وكما تقول النظريه النفسيه " أنه بعد مرور الظروف بالانسان يتولد لديه شعور سيء وبمرور الوقت يتزايد هذا الشعور إلى أن يصبح طبعاً من طباع

شـئ اسمه " الماضـي " الحلم

صورة
مذعوراً التفت إلى الوراء وخلال فتحة الباب الكبيرة جلست رأيت كل جزء من أجزائها ؟، تراجعت قليلاً إلى الخارج وقفت عند المسافة التي تفصل البيت عن الحديقة حاولت أن اقاوم حزناً لم يستطع أن يمنع نوباتي العنيفة أن تتخلل كيان جسدي المنهك وعلى وقع دفق الذكريات، فرأيت أشجار الحديقة وقد تشابكت فروعها في إهمال واضح، وتهدلت أغصانها بفوضى لا نظير لها هو الخراب يطالعني من كل الأنحاء والزوايا ولولا عناية (.....)، لما وجدت شيئاً يستحق الذكر الآن. تنهدت محاولاً أخذ القليل من الهواء ...وسمعت صوتها ينطلق من زاوية ما.. لقد أهملت كل شيء من بعدي يا حبيبي ألم تعدني أن تبقي كل ما أحببناه على روعته، وبنفس البهاء الذي كانت عليه؟ ها أنت تكبرين ثانية في خيالي تملئين آفاق الروح وتنشرين الحياة كالنبع فيما حولك، إنها الصحوة التي تحتويني وأشعر بدفقها في أعماقي وجدت الحياة تتدفق من جديد في زوايا كياني المتعب تلاحقت أنفاسي، رفعت يدي إلى أعلى بحركة سريعة ثم فردتهما كطير يتهيأ للانطلاق، وجدتها أمامي وهتفت: ـ ثقي بي يا عزيزتي سيكون كل شيء على ما يرام، لقد انتهى بعدنا الآن ، إننا نقف تحت أشعة شمس جديدة ، تملئين حياتي بكل ما

شـئ اسمه " الماضـي " 1

صورة
جذبتني المفاجأة وأدخلتني في تضاعيف ذلك العالم الذي بدأت مشاعري تتخفف منه شيئاً فشيئاً، لاحت لي صورتها؟، بابتسامتها العذبة المعهودة، ووجهها ذي السمات الطفولية الأخاذة، تركز انتباهي كله في عيني، شدت الصورة كل المشاعر المضطربة وركزتها في خيالي الذي كبر فجأة حتى صار عالماً رحيباً، بدأ عقلي يصحو من غيبوبة طويلة، غيبوبة امتدت عذاباتها القاسية سنوات عدة، لم أفق منها إلا اللحظة، سنوات سقطت جافة صفراء من شجرة العمر التي سقط من أوراقها الكثير وشاخت جراء رحيلها المبكر، وخلال تلك السنوات جفت ينابيع الحياة في أعماقي، واستسلمت روحي لذلك العالم الكابي المخيف، فأوغلت فيه حتى ظننت أني أعيش حلماً مفزعاً، لم يدر بخلدي يوماً أنه سيحدث بهذا العجالة. امتد بصره ثانية نحو الصورة فطفق يحدق في العينين الباسمتين كانتا كتابها المفتوح والذي كنت أقرأه متى شئت وأنى شئت، ترى لماذا وضعت صورتي في هذا المكان وأمام مدخل البيت مباشرة؟ الأكيد أنك تريدين مفاجأتي، كان الباب مفتوحاً وأول ما وقع البصر عليها، هذه شهادة حبك الرائعة نحوها يا عزيزتي، بل هي هديتك الثمينة لهذا البيت الذي سكنته الوحشة منذ وقت طويل، وأعلم أن شبابك ال

أنتم وليس غيركم ... الفائزون

صورة
قـال هيكل وهي من أدق العبارات .... أسوء من في مصـر ... قتل أنبل من في مصــر

اللهم احفظ بلادي

صورة