المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١١

ســـؤال ... وجواب

صورة
مدونتي .. حياتي .. مستقبلي ... تصرفاتي .. اتجاهاتي ولربما معظم ما يحيط بي محركه ودافعه وجهاز التنفس الخاص به هو ( الامل ) وهذا ما عاهدت نفسي عليه منذ ان ادركت انه لن يتحمل احد عواقب ذلك غيري ، فضلاً عن من سيوافقني على ذلك ... وفي جلساتي الغير منقطعه مع نفسي .. وفي مراجعة شامله لما آلت إليه امورنا بعد هذه المده في التزام ذلك النهج والسير على درب الامل ... سبقتني نفسي بذلك السؤال .. قالت لي ، اوتدري انني لدي لك سؤال ، قلت تفضلي ، قالت هل تتفق معي على أننا اتخذنا الامل على انه مخدر طيله هذه المده ؟ بمجرد سماعي للسؤال لم يتبادر الى ذهني اي شيء سوى ان افكر قبل ان اجيب ، وتفكيري ليس لأنني لا اعرف الاجابه أو انني متردد ، لا ليس ذلك هو ما فكرت به ، ولكن ما فكرت به هو ان هذا السؤال لم يرد على خاطري ولو لبرهة واحده قبل ذلك .. فاردت ان افكرت في جوهر السؤال ملياً . هل بالفعل يمكن أن يتحول الامل إلى مخــدر ، فلا نشعر بذلك إلى بعد أن نفيق من هذا المخدر .. أم أنه وكما تقول النظريه النفسيه " أنه بعد مرور الظروف بالانسان يتولد لديه شعور سيء وبمرور الوقت يتزايد هذا الشعور إلى أن يصبح طبعاً من طباع

شـئ اسمه " الماضـي " الحلم

صورة
مذعوراً التفت إلى الوراء وخلال فتحة الباب الكبيرة جلست رأيت كل جزء من أجزائها ؟، تراجعت قليلاً إلى الخارج وقفت عند المسافة التي تفصل البيت عن الحديقة حاولت أن اقاوم حزناً لم يستطع أن يمنع نوباتي العنيفة أن تتخلل كيان جسدي المنهك وعلى وقع دفق الذكريات، فرأيت أشجار الحديقة وقد تشابكت فروعها في إهمال واضح، وتهدلت أغصانها بفوضى لا نظير لها هو الخراب يطالعني من كل الأنحاء والزوايا ولولا عناية (.....)، لما وجدت شيئاً يستحق الذكر الآن. تنهدت محاولاً أخذ القليل من الهواء ...وسمعت صوتها ينطلق من زاوية ما.. لقد أهملت كل شيء من بعدي يا حبيبي ألم تعدني أن تبقي كل ما أحببناه على روعته، وبنفس البهاء الذي كانت عليه؟ ها أنت تكبرين ثانية في خيالي تملئين آفاق الروح وتنشرين الحياة كالنبع فيما حولك، إنها الصحوة التي تحتويني وأشعر بدفقها في أعماقي وجدت الحياة تتدفق من جديد في زوايا كياني المتعب تلاحقت أنفاسي، رفعت يدي إلى أعلى بحركة سريعة ثم فردتهما كطير يتهيأ للانطلاق، وجدتها أمامي وهتفت: ـ ثقي بي يا عزيزتي سيكون كل شيء على ما يرام، لقد انتهى بعدنا الآن ، إننا نقف تحت أشعة شمس جديدة ، تملئين حياتي بكل ما

شـئ اسمه " الماضـي " 1

صورة
جذبتني المفاجأة وأدخلتني في تضاعيف ذلك العالم الذي بدأت مشاعري تتخفف منه شيئاً فشيئاً، لاحت لي صورتها؟، بابتسامتها العذبة المعهودة، ووجهها ذي السمات الطفولية الأخاذة، تركز انتباهي كله في عيني، شدت الصورة كل المشاعر المضطربة وركزتها في خيالي الذي كبر فجأة حتى صار عالماً رحيباً، بدأ عقلي يصحو من غيبوبة طويلة، غيبوبة امتدت عذاباتها القاسية سنوات عدة، لم أفق منها إلا اللحظة، سنوات سقطت جافة صفراء من شجرة العمر التي سقط من أوراقها الكثير وشاخت جراء رحيلها المبكر، وخلال تلك السنوات جفت ينابيع الحياة في أعماقي، واستسلمت روحي لذلك العالم الكابي المخيف، فأوغلت فيه حتى ظننت أني أعيش حلماً مفزعاً، لم يدر بخلدي يوماً أنه سيحدث بهذا العجالة. امتد بصره ثانية نحو الصورة فطفق يحدق في العينين الباسمتين كانتا كتابها المفتوح والذي كنت أقرأه متى شئت وأنى شئت، ترى لماذا وضعت صورتي في هذا المكان وأمام مدخل البيت مباشرة؟ الأكيد أنك تريدين مفاجأتي، كان الباب مفتوحاً وأول ما وقع البصر عليها، هذه شهادة حبك الرائعة نحوها يا عزيزتي، بل هي هديتك الثمينة لهذا البيت الذي سكنته الوحشة منذ وقت طويل، وأعلم أن شبابك ال

أنتم وليس غيركم ... الفائزون

صورة
قـال هيكل وهي من أدق العبارات .... أسوء من في مصـر ... قتل أنبل من في مصــر

اللهم احفظ بلادي

صورة