ومـــاذا بعـــد يانفســــــي

وماذا بعد يانفسي ... إلى أين تجرينني ... والله لست وحدك التي تتعذبين ، فأنت تعذبينني أنا أيضاً معك ، لماذا تبحثين دائماً عما ترتضيه أنتي ضاربةً عرض الحائط بكل من حولك وبي أنا أيضاً ، لماذا لا تعطيني فرصة لكي أثبت لكي أن ما اخترته هو الصواب ، وهو الأفضل فيما هو حولنا ، لماذا دائماً تجلينني أخوض المعركة بلا عدة ولا عتاد ، دائماً تشجعينني في بداية المعركة وفي منتصفها تتبوئين لي الهزيمة النكراء ، فلماذا تشدين من أذري إذاً وأنتي عدوي في الحقيقة ، لماذا اعتدت على أن اصدقكي فيما تروينه لي وانا اعلم انه من درب الخيال ، هل هذا جزاء من يحبك ،، نعم يحبك ، فأنا احبك فعلاً ولكن لا تفسري حبي على أنه ضعف مني ، وإن حصل ذلك فأني أبشرك بأشياء ليس جيدة بالمرة ،، تكون لكي سطوة الكلمة نعم ،، تكون لكي سطوة النظر مرة ،، ولكن سطوة الإحساس لن تكون لكي هذه المرة هكذا الحياة يانفسي لا تعطي كل شئ ،، سوف احمد ربي على ما مَنْ علي به ،، وسأحمده على ذلك ، وسأكون عند حسن الظن بي ، وبمن وثق بي أيضاً ، فما الذنب الذي يمكن أن يكون قد اقترفوه ، حتى يعاقبوا بأفعالي أنا معهم ، انهم يحبونني ، وانا أحاول أن أتجاوب مع ذلك الحب...