المشاركات

غبت عنكي ... ولم ينقطع الحنين

صورة
منذ وقت لم يكن بالقريب وانقطعت عن الكتابة متأثراً بما يدور حولي من أحداث وظروف .. فرضت على نفسها منها ما سيحسب لنا ومنها ما سيحسب علينا ... ثورة تونس ثم ثورة مصر الحبيبة .. التي تمر بمخاض عسير ... وغيرها وبالتأكيد زواجي والحمد لله .. والشيء الباعث على هذا البعد في الحقيقة هو " التغريد " نعم التغربد عى موقع تويتر .. ولكنه وبالرغم من فضائه الفسيح ..وأعضائه المنتشين في كل مكان على وجه البسيطه .. إلا أنني أشعر بأنه سجناً كبير وله أسوار وزبانيه ،، ربما تكثر فيه الغيبة والنميمه ، ربما تجد فيه المخلص وغيره ... أشياء لا تعجبك ولا تروقك فترفضها ولكنها في الحقيقة مفروضة عليك . وأنتي يامدونتي ... رغم قلة صفحاتك وقلة زوارك إلا أن الحساب هاهنا لا يكون بالعدد .. ولكن بالرأي والكيف .. فلربما رأي ثاقب مستنير خيراً من جدال سنين .. لا يفضي إلى شيء نافع ولا حقيقة مبتغاه . عندك هنا ورغم ضيق أفقي ربما ... تتسعي أنت لأفكاري .. تلهمي أناملي للكتابه .. تستنشقي مني زفيري لتعيديه إلى عطراً جميل  مدونتي الحببية ... غبت عنكي ... ولم ينقطع الحنين 

يسقط يسقط حكم العسكر

صورة

ذهبت الى حسن الجوار

صورة
الشهيد بإذن الله ( حمزه الخطيب ) خرج ليقول لبشار الأسد .. لا تقتل إخوتي .. خرج للتظاهر .. فكان الرد بأن عُذب ومُثل بجثته الزنبقــــات الســـــــود فـــــي كـــفي و فـــــــي شفتـــــــــي الغضــــــــب من أين جئتني يا كل صلبان الغضب يا قــــــارئي لا تـــــرج مني الهمس لا تــــــــرج منـــــــي الطـــــــرب حسبــــــــي أنــــــــــي غاضـــــب و النــــــــار أولــــــــها غضـــــب ياحمزه العزه والكرامه ... لا تحــــزن فهم أهـــل الغــــدر والخيانه ذهبت إلى حسن الجوار ... وبقينا نحن ولن ننسى أنك رمز الكرامه

دخولك يا حبيبتي في قلبي

سأكتب الآن وقد تبدلت حياتي ... من حياة بائسة لا ينعم آهلها بالسعادة ولا يتذوقون طعم الهناء .. إلى حياة مليئة ومفعمة بالسعادة .. يعيش أهلها بالحب ، يتنفسونه بدل الهواء .. يتغذون عليه بدل الطعام .. هكذا كان الحال بعد وقوفها على عتبات قلبي .. وما ان ولجت فيه حتى أصبحت النشوه تملئه وتنتشر في كل أركانه .. سعادة لا أستطيع أن أخفيها .. وكيف لي أن أخفيها وهي واضحة كما هي الشمس في رابعة النهار .. سعادة اشتقت إليها بعد طول غياب .. تقودني إلى ما ابتغيه .. تلهمني في كل ما اتفوه به .. ترشدني إلى كل خطوة اخطوها إلى الامام .. تجعلني اعيش في برج عاجي .. لا ابالي بما حولي وانا الذي ظننت أنه لا امل في التغيير .. بساطي اليوم متسعاً لكل من حولي .. سعادتي لم تقتصر علي فقط .. بل أسعدت كل من حولي ، فلقد حولتهم السعادة كما حولتني .. حبيبتي ويا نور عيوني ويا شريان قلبي سأحافظ عليكي وسأكون من تمنيته كما وجدت نفسي فيكي .. حبيبتي

آثرت الصمت وعدت إليكي

صورة
آثرت الصمت وعدت إليكي فأنا منكي وإليكي أعود .. عودت إليكي بعد ما ذقت في بوعدك كل عذاب وكل هوان قطرة قطرة .. لم تكن هناك جدوى من دفاعاتني والتي كنت أظن أنها حصينه .. فقد دمرت ومحيت عن بكرة أبيها .. لم تكن هناك جدوى من عواطفي الجارفه .. فهي لم تكن شافعاً لي عند غيرك .. كنت أعتقد أنني امسك بنجوم السماء بين يدي .. ولكنني لم أكن امسك بشئ سوى الهواء وحتى هذا لم أكن أملكه ، لم يكن في جعبتي شئ حتى أخرجته .. لم يكن في بالي شئ إلا وقد ذكرته .. لم يكن في جسدي قطرة دم إلا ونزفتها ... ومع كل ذلك لم يشفع لي .. كلماتي تلك ليست دفاع عني .. لا ولكنها استجداء واستعطاف واسترحام لكي .. كنت أظن أنني أعيش في برج مشيد ... واكتشفت أنني أعيش في قاع غائر .. كنت أظن أنني اسكن في فضاء فسيح .. واكتشفت أنني أسكن مغارة لا أسوار لها فضلاً على ان يكون لها ابواب ...فهل ستقبلينني

ســـؤال ... وجواب

صورة
مدونتي .. حياتي .. مستقبلي ... تصرفاتي .. اتجاهاتي ولربما معظم ما يحيط بي محركه ودافعه وجهاز التنفس الخاص به هو ( الامل ) وهذا ما عاهدت نفسي عليه منذ ان ادركت انه لن يتحمل احد عواقب ذلك غيري ، فضلاً عن من سيوافقني على ذلك ... وفي جلساتي الغير منقطعه مع نفسي .. وفي مراجعة شامله لما آلت إليه امورنا بعد هذه المده في التزام ذلك النهج والسير على درب الامل ... سبقتني نفسي بذلك السؤال .. قالت لي ، اوتدري انني لدي لك سؤال ، قلت تفضلي ، قالت هل تتفق معي على أننا اتخذنا الامل على انه مخدر طيله هذه المده ؟ بمجرد سماعي للسؤال لم يتبادر الى ذهني اي شيء سوى ان افكر قبل ان اجيب ، وتفكيري ليس لأنني لا اعرف الاجابه أو انني متردد ، لا ليس ذلك هو ما فكرت به ، ولكن ما فكرت به هو ان هذا السؤال لم يرد على خاطري ولو لبرهة واحده قبل ذلك .. فاردت ان افكرت في جوهر السؤال ملياً . هل بالفعل يمكن أن يتحول الامل إلى مخــدر ، فلا نشعر بذلك إلى بعد أن نفيق من هذا المخدر .. أم أنه وكما تقول النظريه النفسيه " أنه بعد مرور الظروف بالانسان يتولد لديه شعور سيء وبمرور الوقت يتزايد هذا الشعور إلى أن يصبح طبعاً من طباع

شـئ اسمه " الماضـي " الحلم

صورة
مذعوراً التفت إلى الوراء وخلال فتحة الباب الكبيرة جلست رأيت كل جزء من أجزائها ؟، تراجعت قليلاً إلى الخارج وقفت عند المسافة التي تفصل البيت عن الحديقة حاولت أن اقاوم حزناً لم يستطع أن يمنع نوباتي العنيفة أن تتخلل كيان جسدي المنهك وعلى وقع دفق الذكريات، فرأيت أشجار الحديقة وقد تشابكت فروعها في إهمال واضح، وتهدلت أغصانها بفوضى لا نظير لها هو الخراب يطالعني من كل الأنحاء والزوايا ولولا عناية (.....)، لما وجدت شيئاً يستحق الذكر الآن. تنهدت محاولاً أخذ القليل من الهواء ...وسمعت صوتها ينطلق من زاوية ما.. لقد أهملت كل شيء من بعدي يا حبيبي ألم تعدني أن تبقي كل ما أحببناه على روعته، وبنفس البهاء الذي كانت عليه؟ ها أنت تكبرين ثانية في خيالي تملئين آفاق الروح وتنشرين الحياة كالنبع فيما حولك، إنها الصحوة التي تحتويني وأشعر بدفقها في أعماقي وجدت الحياة تتدفق من جديد في زوايا كياني المتعب تلاحقت أنفاسي، رفعت يدي إلى أعلى بحركة سريعة ثم فردتهما كطير يتهيأ للانطلاق، وجدتها أمامي وهتفت: ـ ثقي بي يا عزيزتي سيكون كل شيء على ما يرام، لقد انتهى بعدنا الآن ، إننا نقف تحت أشعة شمس جديدة ، تملئين حياتي بكل ما