غبت عنكي ... ولم ينقطع الحنين



منذ وقت لم يكن بالقريب وانقطعت عن الكتابة متأثراً بما يدور حولي من أحداث وظروف .. فرضت على نفسها منها ما سيحسب لنا ومنها ما سيحسب علينا ...
ثورة تونس ثم ثورة مصر الحبيبة .. التي تمر بمخاض عسير ... وغيرها
وبالتأكيد زواجي والحمد لله ..
والشيء الباعث على هذا البعد في الحقيقة هو " التغريد " نعم التغربد عى موقع تويتر .. ولكنه وبالرغم من فضائه الفسيح ..وأعضائه المنتشين في كل مكان على وجه البسيطه .. إلا أنني أشعر بأنه سجناً كبير وله أسوار وزبانيه ،، ربما تكثر فيه الغيبة والنميمه ، ربما تجد فيه المخلص وغيره ...
أشياء لا تعجبك ولا تروقك فترفضها ولكنها في الحقيقة مفروضة عليك .
وأنتي يامدونتي ... رغم قلة صفحاتك وقلة زوارك إلا أن الحساب هاهنا لا يكون بالعدد .. ولكن بالرأي والكيف .. فلربما رأي ثاقب مستنير خيراً من جدال سنين .. لا يفضي إلى شيء نافع ولا حقيقة مبتغاه .
عندك هنا ورغم ضيق أفقي ربما ... تتسعي أنت لأفكاري .. تلهمي أناملي للكتابه .. تستنشقي مني زفيري لتعيديه إلى عطراً جميل 
مدونتي الحببية ... غبت عنكي ... ولم ينقطع الحنين 

تعليقات

  1. مساؤك خير وبركة

    عوداً حميداً أخي الطيب
    الحمد لله على السلامة
    مبارك الزواج .. بالرفاه والبنين إن شاء الله

    بالتوفيق دائماً

    ردحذف
  2. مبروك زواجك
    اتمنى لك كل سعادة الدنيا فأنت بحق تستحقها
    ومن الجيد انك عدت لمدونتك
    فااحيانا كثيره تتحول المدونه الى رئة ثالثه نتنفس من خلالها الحروف

    اشكرك على مرورك اللطيف العابق بالذكريات بمدونتي

    وبالنسبه لسؤالك
    اجابتي عليه : نعم انا هي desert butterfly

    واعذرني لااستطيع ان انشر تعليقك عندي
    لان هناك متابعين لمدونتي لااريدهم ان يعرفوا اسمي الحقيقي

    تحيه قلبيه لك

    ردحذف

إرسال تعليق

إننا نشعر بالحب
كما نشعر بدفء دمائنا
ونتنفسه
كما نتنفس الهواء
ونحمله في نفوسنا
كم نحمل أفكارنا

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أصدقائي .... اني أحبكم في الله

ســـؤال ... وجواب