المشاركات

عرض المشاركات من 2010

إهداء من حبيبي ... على شكل صاعقة

صورة
قال الشاعر مخاطبا اياها بعد كثرة خلفها للوعود وتتابع اعذارها: يوعدني الحلو يخلف وينساني دومه يعتذر حيران خلاني =-=-=-=-=-=-=-= اذهلني شئ ارسلته إلي وكان مثل الصاعقة على قلبي فتكلمت كلمات وكأنها تصدر من قيثار اللحن الحزين؟!! يا حبيبي اين انت...اين؟؟ لم رحلت...لم هجرتني؟؟ الم اكن حبيبتك...روحك...حياتك؟؟ لم...لم خدعتني؟؟ لقد اشتقت الى صوتك الدافيء الى لمساتك الحانية كانت دموعي لا تهون عليك والان انا ابكي فلم هنت احبك...احبك...احبك اين صدى هذه الهمسه في قلبك؟؟ لم الان لا تعبرها؟؟ لقد كنت عيني التي ارى بها فقدت اسمك حتى بالهاتف ومسحت من هاتفك اسمي لم هنت عليك؟ ماذا جرى؟ عشقتك بكل جوارحي...وبكل حواسي حبك جرى بعروقي وشراييني الان بت اشعر بان الدنيا لونها اسود وابيض وفي ايامك كانت ملونه بالوان الورود والحقول والفراشات ماذا حدث...؟ تحديت بك الصعاب...تحديت بك الجبال الشاهقة والامواج الصعبة الم تفكر بذلك...عندما هجرتني؟ لا اقول خنتني لانك لا تعرف الخيانة ولكن اقول قسوت على نفسك قبل ان تكون علي!! فقدتك...فقدتك...لكن شوقي يزداد اليك اشتقت اليك...اشتقت...احبك...نعم احبك لكنك سمعت كلام الو

انه حقاً العذاب الجميل

صورة
في البداية لربما يكون هناك البعض من الناس هم بالنسبة لنا مصابيح تضئ لنا ظلمات حياتنا والتي لا يخلو احد منا من بعضها .. ولكن وما ادراك ما لكن .. من من هؤلاء الناس من تراه انت انه هو وليس غيره من يعطيك الدافع في الحياه لتبدع .. لتجد الأمل ... لتشعر بالحب . بالتاكيد كل منا يشعر بذلك لشخص واحد أو اشخاص عده .. وهو او هم يشاطرونه نفس الشعور والاحساس .. ولكن ما بالي بانه هو لا يشعر بي او بما اشعر به تجاه من الحب .. وتاتي المصيبة الكبرى بأنني لا استطيع ان ابوح له بذلك .. اه من عذابي ، لا استطيع ان احدثه حتى بما يجول في خاطري .. بما اكن له من مشاعر .. والاسباب كثيره .. ومن اهما حبي له .. نعم حبي له لا يمنعني من ان ابوح له بحبي .. لانني لا اريد الا ان اراه سعيداً ، فابتسامته تسعدني .. تأثرني .. تمنحني الامل في العيش . يهون عذابي انا عندما اراه هو سعيداً .. تندثر لحظات حياتي المريره عندما يتفوه امامي بكلمه .. ارى اشعة الشمس الذهبيه تتلائل على وجهه الجميل .. احبه ولا اخفي ذلك على نفسي .. ولكن اخفيه عليه .. وهل يتصور ان هذا هو العذاب الجميل

من أين يأتي الأمل

صورة
يتفاءل الانسان حين يطمئن على مستقبله فيستشعر الأمان ويرى ثمار جهده تنضج وتبشر بالنجاح، ولكن هذا ليس كل شىء فى حياة البشر، فالانسان لا يستبشر خيرا ما لم يطمئن إلى حياته ومصيره بعد أن تنتهى أيامه على الأرض. فحين تنحسر أيام العمر، ويقترب الناس من نهايتهم، تذبل في عيونهم نجاحات الحياة، وتتعلق أمالهم بما وراء الحياة الدنيا ويتشوقون إلى تلك الحياة الجديدة الأبدية، التى لا خوف فيها ولا صراع ولا توجس للشر. فاذا كان الانسان مطمئنا إلى مصيره الأبدى، عاش بالأمل والرجاء سعيدا، وان لم يكن مطمئنا اصابه الحزن والاكتئاب والتوجس والقلق، فمال إلى التشاؤم والشكوى. وحين يتملك اليأس قلوب الناس، يحسون ما أحسه الفيلسوف المتشائم شوبنهاور - الذى أدعى أن الذى خلق العالم لم يبال بالخير أو بالشر ! فقاده ذلك إلى جميع أفكاره التشاؤمية فقال ان من الخير للانسان أن يتحرر من ارادة الحياة، لان هذه الارادة شر، وجميع أحوالها مصحوبة بالألم والشقاء ! ان القول بأن الله لا يبال بالانسان هو عله التشاؤم وفقدان الأمل والرجاء، لكل من يفقد الثقة فى عدالة الله ورحمته، فلا يدخل من أبواب الرحمة الواسعة، ويضيع فرصة العمر للخــلاص وال

أجمل ما في الحياة

صورة
حينما يصبح أجمل ما في الحياة زهرة سوداء وهذا ما بداخلي

رمضـــان مبــــارك

صورة

من أين أبدأ رثائي ؟؟؟

" فالعيش نوم والمنية يقظة والمرء بينهما خيال سار " ******************************* من أين أبدأ رثائي لك ياعمي الحبيب ؟ هل أبدأه من كوني ابن اخاً لك .. قد عشت لحظات عمري معك ، وكنت عضداً لي وتعلمت منك الكثير حتى وأنا معك في بعض مراحل رحلة علاجك .. واليوم قد آلمني فراقك وأحدث في قلبي حزناً وألماً ؟ فهل رثائي لك كأبن أخ يكفي ؟؟ لقد وجت بعد فراقك أن لك أخواناً وأحبة كثيرين من مختلف الأطياف لا يقل مصابهم فيك عن مصاب أهلك وقرابتك ، قد آلمهم خبر وفاتك ورحيلك ، حتى أن بعضهم فاضت عيناه من الحزن وتوقف لسانه عن النطق لما رآك على فراش المرض ولما قدم لأداء العزاء فيك .. أم هل ابدأ رثائي فيك من كونك كنت بمثابة الأب الروحي لي ولنا جميعاً في غربتنا .. كنت لا أخشى أن ما ألاقي في يومي أو ليلتي كوني سألقاك غداً ، وأحكي لك حالي .. وستعطيني الجواب والرأي الشافي ... أم هل ابدأ رثائي فيك من كونك كنت بمثابة ربان السفينة وقائدنا .. وبمجرد وفاتك بدأ بعض المهمشين يأخذون ويتبادلون الأدوار في الصفوف الأولى .. ويالها من حالة مزرية ما ستئول إليه مساعيهم هذه .. كونهم لما يعرفوا ما يفعلونه سابقاً فكيف سيعرفو

الحب وما يفعله ..

صورة
الحب وما يفعله من أشياء عجيبة وغريبة .. بدايةً وبالطبع يجب أن يكون هناك حبيبين وأعني بذلك أن يكون الحب متبادلاً بينهما .. لأنه إذا كان حباً من طرف واحد ستكون الأمور ببساطة كطائر بلا جناح .. أو سفينة بلا شراع .. فإن كانت الصورة والمشهد كذلك فالنهاية حتماً ستكون معروفة .. نأتي الآن إلى الحبيبين المفعمين بالكثير من الحب والمشاعر الذي يخالج ويخالط شغاف قلبيهما .. كلماتهما تشعر وكأنها نسمات عبير جميلة أو رزاز عطر يفوح .. تتبسم هي ابتسامة تشعره بحب الحياة في وجودها معه .. أينما كانا يكون هناك الحب ، متمثلاً في مشيتهما .. جلستهما .. ابتساماتهما .. تعانقهما .. قبلاتهما . ببساطة يعيشان الحياة بكل عفوية وبساطة .. لا يقحمان عقليهما في أشياء ليس وقتها الآن .. الشعار الذي يسيران على ضربه هو أن يعيشا اللحظة بكل معانيها .. ربما تأتي وبالكاد بعض النغزات .. من عتب أو زعل أو ما شابه .. وتكون تلك بمثابة الملح للطعام يعطي قصة حبها المذاق الجميل .. والتجديد المستمر . ينذكر كلاً منهما في نظرة شاردة حياته قبل أن يلتقيا .. يتذكر أياماً كانت الوحدة فيها تكاد أن تفتك به .. يرثى لحاله حينما يتذكر ذلك .. يفيق بسر

ما زالت هي حبيبتي

صورة
حينما تكون إلى جوار أحبائك ربما لا تشعر بقدر حبك لهم أو ما يمثلونه لك ... بالقدر الكامل ، ولكنك ما إن يبتعدوا عن ناظريك بعض الوقت .. فلربما حينها تشعر بقدر حِبك لهم .. ومدى هي وحشتك من دونهم تمشي في في الطرقات منتظراً أن تلاقيهم في الشارع المقابل .. مع أنه لن يحدث ولكنك تتلذذ فقط بالشعور بإمكانية ذلك .. ما زالت هي حبيبي رغم البعد .. ولكني أشعر بها في كل وقت .. رغم كل هذا البعد .. رغم إمكانية عدم التواصل وقلة اللقاءات وندرة سماع الصوت ، إلا أنني لا استطيع النسيان .. بل لا أستطيع التوقف عن التفكير . أصعب شيء على الإنسان أن يقع في شِرك المقارنة .. ليس بإختيارك أن تضع أحداً في مقارنات وذلك كون كل شخص منا له طباعه وشخصيته المستقله .. ولكن تشعر في نفسك أن هناك من يخشى عليك نسمة الهواء .. وهناك من لا يأبه لحالك لو رآك في غيابات الجبْ . ولكن من ينفطر قلبه عليك .. وليس ذلك بالكلام أو بالحديث من وراءك .. ولكنه بالفعل .. حتى تراى في عينيه أن قلبه يكاد ينفطر عليك ... هل يمكنك أن تنسى ذلك بعدها حتى ولو كنت من دون قلب .. لن أطيل الحديث في رثاء حالي أكثر من ذلك .. ولكن ما أنا على يقين من أمره ومن حا

الفئران تموت على صوت الأمل

صورة
دخل فأر في منزلي وكان لا يزال على " البلاط " من فتحة إلى جوار " عداد الكهرباء " ويبدو لسبب ما أنه ضل طريق العودة ، وبما أنه لم يجد ماء ولا طعاماً أو حتى مخرج فقد عثرت عليه ميتاً في المطبخ إلى أسفل الحوض . كنت مهتاً في البداية بلبحث عن المكان الذي دخل منه خاصة أن الشقة محكمة الغلق حتى تأكد لي أن الفتحة الموجودة إلى جوار العداد هي المنفذ المحتمل لدخوله ، ولكنني عدت بعد ذلك لأسأل نفسي ولماذا اختار أن يموت تحت حوض المطبخ ، أم أنا المنية هي التي وافته في هذه المكان ،، ولم أجد لذلك تفسيراً وقتها ... ولكن الحقيقة التي تبينتها لاحقاً بعد أن سكنت الشقة أن مطبخي مجاور لمطبخ جاري مباشرة وإذا فتح صنبور المياة فإن صوت تدفق الماء في المواسير يكون مسموعاً عندي ، لقد كان الفأر يسمع صوت تدفق الماء من شقة جاري ومات على صوت الماء أمله الأخير الذي كان يبحث عنه ... الحقيقة أن الأمل هو النبت الذي لا ينبغي للإنسان أن يقتلعه ابداً مهما كانت الظروف ، لابد أن يتعلم أن يعيش كل منا وأن يموت على الأمل ، الأمل في غد أفضل وحياة أرغد ومستقبل أفضل لنا ولأوطاننا ... إن الفطرة التي فطر الله ذلك الفأر

الوطن والحقيبة

في البداية .. هذه قصة كتبها الأخ - عباس هادي عباس زوين - العراق - وهي القصة الفائزة في مسابقة هيئة الإذاعة البريطانية ( BBC ) للقصة القصيرة ، وهي بالفعل قصة تستحق القراءة والتمعن .. فأردت أن أطرحها هنا لأخذ رأيكم في موضوعها عبر تعليقاتكم ... إليكم القصة :- رجعت من مدرستها وضعت حقيبتها التي كانت تضمها لصدرها على سرير نومها النظيف، بدأت بخلع ملابسها المدرسية وتعليقها بعناية بعد ازالة ما علق بها من تراب بضربة أو ضربتين من يديها الصغيرتين ، وضعت كل شيء بمكانه المخصص له ، حرصت على نقل الحقيبة للدرج المخصص لها ، إرتدت ملابس البيت وتهيأت للخروج من حجرتها لتناول شئ من الطعام ، قبل أن تغلق باب الحجرة نظرت نظرة للتأكد بأن كل شئ بمكانه وخاصة حقيبتها التي تعشقها ، كانت لا تعلقها كما تفعل البنات بل كانت تضمها لصدرها كما تضم الوالدة رضيعها البكر. هي الأنثى الوحيدة وسط ثلاتة فتيان ، تميزت عنهم بحبها الشديد لمدرستها بل وكل شئ متعلق بأمور دراستها ، أعدت لنفسها طبقا من البيض المقلي مع كسرتين من الخبز العراقي المنزلي ، تناولت بشهية لقيماتها وهي تفكر بواجباتها المدرسية ، من أي مادة تبدأ ؟ هل تبدأ من ماد

ومـــاذا بعـــد يانفســــــي

صورة
وماذا بعد يانفسي ... إلى أين تجرينني ... والله لست وحدك التي تتعذبين ، فأنت تعذبينني أنا أيضاً معك ، لماذا تبحثين دائماً عما ترتضيه أنتي ضاربةً عرض الحائط بكل من حولك وبي أنا أيضاً ، لماذا لا تعطيني فرصة لكي أثبت لكي أن ما اخترته هو الصواب ، وهو الأفضل فيما هو حولنا ، لماذا دائماً تجلينني أخوض المعركة بلا عدة ولا عتاد ، دائماً تشجعينني في بداية المعركة وفي منتصفها تتبوئين لي الهزيمة النكراء ، فلماذا تشدين من أذري إذاً وأنتي عدوي في الحقيقة ، لماذا اعتدت على أن اصدقكي فيما تروينه لي وانا اعلم انه من درب الخيال ، هل هذا جزاء من يحبك ،، نعم يحبك ، فأنا احبك فعلاً ولكن لا تفسري حبي على أنه ضعف مني ، وإن حصل ذلك فأني أبشرك بأشياء ليس جيدة بالمرة ،، تكون لكي سطوة الكلمة نعم ،، تكون لكي سطوة النظر مرة ،، ولكن سطوة الإحساس لن تكون لكي هذه المرة هكذا الحياة يانفسي لا تعطي كل شئ ،، سوف احمد ربي على ما مَنْ علي به ،، وسأحمده على ذلك ، وسأكون عند حسن الظن بي ، وبمن وثق بي أيضاً ، فما الذنب الذي يمكن أن يكون قد اقترفوه ، حتى يعاقبوا بأفعالي أنا معهم ، انهم يحبونني ، وانا أحاول أن أتجاوب مع ذلك الحب

أصدقائي .... اني أحبكم في الله

صورة
أصدقائي .... بالفعل قليلة هي كلمة أحبكم على ما أشعر به نحوكم ....في كل مرة تراوضني فيها نفسي عنكم أجدكم .... تحطمون كل أسوار هذه النفس ....تقول لي أنها تحبني أكثر منكم ... تقول لي ليس فيهم ولا من بينهم من يغار عليكم مثلي ....ليس فيهم ولا من بينهم من يضحي من أجلك مثلي ...!!!! أقف مندهشاً لما أسمع من نفسي وما أجده مغايراً من تصرفات ومعاملة أصدقائي ....همست في أجواء الغرفة التي تحتضنني أنا ونفسي ...وصل إليها صوتي وإخترق سمعها ...يخافون علي أكثر مما أخاف على نفسي ، دائماً أسمع أصواتهم الطيبة في أذني ، بالنصح تارة ، وبالتحذير من الخطر . قدمت بين يديها إعتراف بأني أجد في نفسي أني لا أستحق أن يكون مثل هؤلاء الصفوة من البشر معي ، ماذا أكون حتى أجد من يتبرع لي بدمه عندما كنت في المستشفى ،، ماذا أمثل أنا لهم حتى يهرع أحدهم بسيارته مسرعاً حتى لا ألومه على وقت قد مضى وأنا اقف منتظراً له ، وماذا وماذا وماذا ،، صرخت في وجهة ،، يكفي يكفي وبعد مشادات وصراعات ومد وجزر إنتصر الحب في قلبي على نفسي ،، إنتصر الحب في قلبي على نفسي يامرحي فالآن أشعر بأني بالفعل أستحق مثلاً هؤلاء الأصدقاء ،، نعم نعم أصدقائي

تستطيع أن تجد الحب ... وماذا تخبرك أحلامك الداخلية ؟

صورة
إيجاد الشريك الكامل لم يجد الكثير من معظم المشاهير حول العالم الحب الحقيقي الذي يدوم ومع ذلك يمكن أن يكون هذا حقيقيا بالنسبة لك. من الممكن أن لا يملئ ذلك الجزء العميق من الفراغ داخلك الآلاف من العاشقين ومع ذلك يبقى هناك أمل. كن شجاعا أكثر لان تحلم ما مدى الجمال الذي يمكن أن تصل إلية المرآة لكي لا تحتاج إلى الحب بعد ذلك ؟ كم مرة يجب على الرجل أن يشاهد الصور العارية لكي يقتل شعوره بالوحدة ؟ كل شئ بداخلنا يصرخ بشدة من اجل الحب ولا يوجد شئ أخر ليحل محل الحب فقد درس العلماء بعض الحالات لأناس لا يستطيعون التوقف عن العادات الجنسية من مكالمات هاتفية و عرض أنفسهم على الناس والمكالمات الجنسية وخلافة التى لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تفعل شئ لمشكلة نقص الحب ووجدوا أن الحاجة للحب تقتاد أولئك الأحباء لفعل ذلك. حتى كونك في علاقة رومانسية له مخاطرة الكثيرة فالناس يؤمنون بالحب ولكن العادات تتغير فالعقول والأبدان تكبر وفى أي لحظة من اللحظات يمكن أن تفقد من تحب من خلال الموت أو أي شئ أخر وتختلف المعاناة بعد ذلك على حسب درجة حبك فكلما زاد حبك كلما عانيت أكثر. الحياة المعاصرة تحبطنا ومع ذلك فمعظمنا مرعوب