أحلم بغدً مشرق

حينما تمر عليك الأيام ولا تجدً في حياتك أدنى تغيير ... ربما تندم بعض الشئ على أوقات قضيتها بدون هدف .. تندم بعض الشئ على أناس عرفتهم وكنت تظن انهم هم الأوفياء ولا شك ...
وبعد كل ذلك تجد نفسك تضع نقطة وتبدأ من أول السطر ،، ولكن وصولك إلى ذلك في حد ذاته شئ إيجابي ؟؟ نعم شئ إيجابي ، لأن لم تقف وتقول هذه هي نهاية العالم وتلك نهاية المطاف ، بل أخذت ما تبقى منك كأنسان وصممت على أن تخوض معركة الحياة رافعاً شعار أحلم بغدً مشرق ، تشرق فيه الشمس على الأرض الخضراء ، وتحلم أنت أن تشعر بدفئها ..
نعم هذا ما أحلم به ،، تعرضت لعواصف عاتية .
ملاحظة :
ربما بالنسبة لي يجوز أن أعبر عما تعرضه له بهذه الألفاظ ، كوني أنا الذي شعرت بها فلا تبتأس من كتاباتي ...
تعودت أن أتمسك دائماً بالأمل وأصدق حديث حبيبي صلى الله عليه وسلم " .... واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطئك لم يكن ليصيبك "
دائماً الحياة مشرقة كونك تراها انت كذلك ، ما الذي تستفيده إن عودت نفسك دائماً على أن تكون عبوس الوجه ، مكفهر الجبين ... لن تستفيد شئ
ولكن إن عودت نفسك على أن تكون مبتسماً ، منطقلاً ، فرحاً ... بكل تأكيد سوف تكسب وإن لم تكسب فعلى الأقل لن تخسر نفسك .. حينما تشعر بذلك فعلاً لن يقيدك شئ ولن يعوقك شئ ولن تحيط بك أسوار ،، بل ستجد الدنيا كلها حرية وجمال ...
لن أبالي بما فات ولكن سأستعد لما هو قادم
لن أفكر فيما مضى ، ولكن سأستمتع بما هو أمامي
...............................................................
كلمات ربما تكون إنشائية بحته ولكن هذا شعوري ويعلم ربي ... هذا هو هدفي وهذه ستكون طريقتي ..
تحية من القلب إلى قلبك ياحبيبي

تعليقات

  1. عندما تكون في افضل حالاتك المعنويةدائما تمنحني التفاؤل وتسعدني بكلامك وتشعرني بالامان واحسن وانا استمع لكلماتك بانني لم اعاني منها شيء فعلا لقد اشتقت لك كثيرا واشتقت لكلمات الجميلة اكثر اتمنى لك حياه سعيده
    بجد وحشتني يا حس
    RANOSH

    ردحذف
  2. ابو التمساح الضاحكالثلاثاء, مايو 11, 2010

    الف مبروك على المدونة الهائلة يا استاذ حسام شىء جميل بدون مجاملة وكتر الله من أمثالك

    ردحذف

إرسال تعليق

إننا نشعر بالحب
كما نشعر بدفء دمائنا
ونتنفسه
كما نتنفس الهواء
ونحمله في نفوسنا
كم نحمل أفكارنا

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أصدقائي .... اني أحبكم في الله

ســـؤال ... وجواب

غبت عنكي ... ولم ينقطع الحنين