أصدقائي .... بالفعل قليلة هي كلمة أحبكم على ما أشعر به نحوكم ....في كل مرة تراوضني فيها نفسي عنكم أجدكم .... تحطمون كل أسوار هذه النفس ....تقول لي أنها تحبني أكثر منكم ... تقول لي ليس فيهم ولا من بينهم من يغار عليكم مثلي ....ليس فيهم ولا من بينهم من يضحي من أجلك مثلي ...!!!! أقف مندهشاً لما أسمع من نفسي وما أجده مغايراً من تصرفات ومعاملة أصدقائي ....همست في أجواء الغرفة التي تحتضنني أنا ونفسي ...وصل إليها صوتي وإخترق سمعها ...يخافون علي أكثر مما أخاف على نفسي ، دائماً أسمع أصواتهم الطيبة في أذني ، بالنصح تارة ، وبالتحذير من الخطر . قدمت بين يديها إعتراف بأني أجد في نفسي أني لا أستحق أن يكون مثل هؤلاء الصفوة من البشر معي ، ماذا أكون حتى أجد من يتبرع لي بدمه عندما كنت في المستشفى ،، ماذا أمثل أنا لهم حتى يهرع أحدهم بسيارته مسرعاً حتى لا ألومه على وقت قد مضى وأنا اقف منتظراً له ، وماذا وماذا وماذا ،، صرخت في وجهة ،، يكفي يكفي وبعد مشادات وصراعات ومد وجزر إنتصر الحب في قلبي على نفسي ،، إنتصر الحب في قلبي على نفسي يامرحي فالآن أشعر بأني بالفعل أستحق مثلاً هؤلاء الأصدقاء ،، نعم نعم أصدقائي ...
آثرت الصمت وعدت إليكي فأنا منكي وإليكي أعود .. عودت إليكي بعد ما ذقت في بوعدك كل عذاب وكل هوان قطرة قطرة .. لم تكن هناك جدوى من دفاعاتني والتي كنت أظن أنها حصينه .. فقد دمرت ومحيت عن بكرة أبيها .. لم تكن هناك جدوى من عواطفي الجارفه .. فهي لم تكن شافعاً لي عند غيرك .. كنت أعتقد أنني امسك بنجوم السماء بين يدي .. ولكنني لم أكن امسك بشئ سوى الهواء وحتى هذا لم أكن أملكه ، لم يكن في جعبتي شئ حتى أخرجته .. لم يكن في بالي شئ إلا وقد ذكرته .. لم يكن في جسدي قطرة دم إلا ونزفتها ... ومع كل ذلك لم يشفع لي .. كلماتي تلك ليست دفاع عني .. لا ولكنها استجداء واستعطاف واسترحام لكي .. كنت أظن أنني أعيش في برج مشيد ... واكتشفت أنني أعيش في قاع غائر .. كنت أظن أنني اسكن في فضاء فسيح .. واكتشفت أنني أسكن مغارة لا أسوار لها فضلاً على ان يكون لها ابواب ...فهل ستقبلينني
مذعوراً التفت إلى الوراء وخلال فتحة الباب الكبيرة جلست رأيت كل جزء من أجزائها ؟، تراجعت قليلاً إلى الخارج وقفت عند المسافة التي تفصل البيت عن الحديقة حاولت أن اقاوم حزناً لم يستطع أن يمنع نوباتي العنيفة أن تتخلل كيان جسدي المنهك وعلى وقع دفق الذكريات، فرأيت أشجار الحديقة وقد تشابكت فروعها في إهمال واضح، وتهدلت أغصانها بفوضى لا نظير لها هو الخراب يطالعني من كل الأنحاء والزوايا ولولا عناية (.....)، لما وجدت شيئاً يستحق الذكر الآن. تنهدت محاولاً أخذ القليل من الهواء ...وسمعت صوتها ينطلق من زاوية ما.. لقد أهملت كل شيء من بعدي يا حبيبي ألم تعدني أن تبقي كل ما أحببناه على روعته، وبنفس البهاء الذي كانت عليه؟ ها أنت تكبرين ثانية في خيالي تملئين آفاق الروح وتنشرين الحياة كالنبع فيما حولك، إنها الصحوة التي تحتويني وأشعر بدفقها في أعماقي وجدت الحياة تتدفق من جديد في زوايا كياني المتعب تلاحقت أنفاسي، رفعت يدي إلى أعلى بحركة سريعة ثم فردتهما كطير يتهيأ للانطلاق، وجدتها أمامي وهتفت: ـ ثقي بي يا عزيزتي سيكون كل شيء على ما يرام، لقد انتهى بعدنا الآن ، إننا نقف تحت أشعة شمس جديدة ، تملئين حياتي بكل ما...
مبروك للبرسا
ردحذفكانت مبارة ممتعةوزادها إبداع الشوالي
انا بحب ميسي جداً
بصراحة شئ جمييييييل جدا
ردحذفانا اي نعم مش بحب الكورة
بس ممكن احبك علشانك يعني
مبرررررررروك يا سيدي
وحس بي.... ال
و الله انا كمان مش متابعة الكورة قوي بس مبرووك عشان خاطرك :)..تحياتي
ردحذف