منذ وقت لم يكن بالقريب وانقطعت عن الكتابة متأثراً بما يدور حولي من أحداث وظروف .. فرضت على نفسها منها ما سيحسب لنا ومنها ما سيحسب علينا ... ثورة تونس ثم ثورة مصر الحبيبة .. التي تمر بمخاض عسير ... وغيرها وبالتأكيد زواجي والحمد لله .. والشيء الباعث على هذا البعد في الحقيقة هو " التغريد " نعم التغربد عى موقع تويتر .. ولكنه وبالرغم من فضائه الفسيح ..وأعضائه المنتشين في كل مكان على وجه البسيطه .. إلا أنني أشعر بأنه سجناً كبير وله أسوار وزبانيه ،، ربما تكثر فيه الغيبة والنميمه ، ربما تجد فيه المخلص وغيره ... أشياء لا تعجبك ولا تروقك فترفضها ولكنها في الحقيقة مفروضة عليك . وأنتي يامدونتي ... رغم قلة صفحاتك وقلة زوارك إلا أن الحساب هاهنا لا يكون بالعدد .. ولكن بالرأي والكيف .. فلربما رأي ثاقب مستنير خيراً من جدال سنين .. لا يفضي إلى شيء نافع ولا حقيقة مبتغاه . عندك هنا ورغم ضيق أفقي ربما ... تتسعي أنت لأفكاري .. تلهمي أناملي للكتابه .. تستنشقي مني زفيري لتعيديه إلى عطراً جميل مدونتي الحببية ... غبت عنكي ... ولم ينقطع الحنين
مذعوراً التفت إلى الوراء وخلال فتحة الباب الكبيرة جلست رأيت كل جزء من أجزائها ؟، تراجعت قليلاً إلى الخارج وقفت عند المسافة التي تفصل البيت عن الحديقة حاولت أن اقاوم حزناً لم يستطع أن يمنع نوباتي العنيفة أن تتخلل كيان جسدي المنهك وعلى وقع دفق الذكريات، فرأيت أشجار الحديقة وقد تشابكت فروعها في إهمال واضح، وتهدلت أغصانها بفوضى لا نظير لها هو الخراب يطالعني من كل الأنحاء والزوايا ولولا عناية (.....)، لما وجدت شيئاً يستحق الذكر الآن. تنهدت محاولاً أخذ القليل من الهواء ...وسمعت صوتها ينطلق من زاوية ما.. لقد أهملت كل شيء من بعدي يا حبيبي ألم تعدني أن تبقي كل ما أحببناه على روعته، وبنفس البهاء الذي كانت عليه؟ ها أنت تكبرين ثانية في خيالي تملئين آفاق الروح وتنشرين الحياة كالنبع فيما حولك، إنها الصحوة التي تحتويني وأشعر بدفقها في أعماقي وجدت الحياة تتدفق من جديد في زوايا كياني المتعب تلاحقت أنفاسي، رفعت يدي إلى أعلى بحركة سريعة ثم فردتهما كطير يتهيأ للانطلاق، وجدتها أمامي وهتفت: ـ ثقي بي يا عزيزتي سيكون كل شيء على ما يرام، لقد انتهى بعدنا الآن ، إننا نقف تحت أشعة شمس جديدة ، تملئين حياتي بكل ما...
جذبتني المفاجأة وأدخلتني في تضاعيف ذلك العالم الذي بدأت مشاعري تتخفف منه شيئاً فشيئاً، لاحت لي صورتها؟، بابتسامتها العذبة المعهودة، ووجهها ذي السمات الطفولية الأخاذة، تركز انتباهي كله في عيني، شدت الصورة كل المشاعر المضطربة وركزتها في خيالي الذي كبر فجأة حتى صار عالماً رحيباً، بدأ عقلي يصحو من غيبوبة طويلة، غيبوبة امتدت عذاباتها القاسية سنوات عدة، لم أفق منها إلا اللحظة، سنوات سقطت جافة صفراء من شجرة العمر التي سقط من أوراقها الكثير وشاخت جراء رحيلها المبكر، وخلال تلك السنوات جفت ينابيع الحياة في أعماقي، واستسلمت روحي لذلك العالم الكابي المخيف، فأوغلت فيه حتى ظننت أني أعيش حلماً مفزعاً، لم يدر بخلدي يوماً أنه سيحدث بهذا العجالة. امتد بصره ثانية نحو الصورة فطفق يحدق في العينين الباسمتين كانتا كتابها المفتوح والذي كنت أقرأه متى شئت وأنى شئت، ترى لماذا وضعت صورتي في هذا المكان وأمام مدخل البيت مباشرة؟ الأكيد أنك تريدين مفاجأتي، كان الباب مفتوحاً وأول ما وقع البصر عليها، هذه شهادة حبك الرائعة نحوها يا عزيزتي، بل هي هديتك الثمينة لهذا البيت الذي سكنته الوحشة منذ وقت طويل، وأعلم أن شبابك ال...
مبروك للبرسا
ردحذفكانت مبارة ممتعةوزادها إبداع الشوالي
انا بحب ميسي جداً
بصراحة شئ جمييييييل جدا
ردحذفانا اي نعم مش بحب الكورة
بس ممكن احبك علشانك يعني
مبرررررررروك يا سيدي
وحس بي.... ال
و الله انا كمان مش متابعة الكورة قوي بس مبرووك عشان خاطرك :)..تحياتي
ردحذف